من انا
كلمات عديده حركت شعور النقص في داخلي , رؤية اشخاص بنفس عمري يصلون لمراكز هادفه كبيره و جوائز يحصلون عليها واحده تلوا الاخرى . و انا ماذا افعل ؟ اهدر وقتي في اشياء لا قيمة لها , تلهيني عن قصة حياتي , تلهيني عن ما احفز به ذاكرتي و قدراتي ,و لم ينقص مني شيء عن الاشخاص الذين نجحوا ما الفرق ؟ ما السر الذي عملوا به و حققوا هذا النجاح ؟! .... كلمات ارددها كلما شاركت في عمل و لم انجح به . و لكم في الحقيقة انا نجحت ! انا حاولت ! و لكن ما الفائدة من ذلك ؟ المشاركة و المحاولة ثم الخسارة ثم المشاركة و المحاولة .... نعم سأفعل ذلك ما قيمة الحياة دون الفشل و التعلم من الاخطاء ... نعم سأفشل و افشل و اتعلم من اخطائي و انجح , و لكن ... و لكن ... هنا اقف مكتوفة الايدي لا اجد مخرجا من الاحباط و خفض العزيمة و عدم الثقة بالنفس , لماذا ؟ تسالون لماذا ؟! اسباب عديده و كثيره يقف بها مجتمعنا العام و الاسري , لماذا يشجعون و يحفزون و يقولون افشلوا و تعلموا من اخطائكم و حاولوا .. و لكن عندما ياتي الوقت للتنفيذ و الفعل و الوقت الجاد للتشجيع و رفع المعنويات , يأتون و يقولون ما الفائدة من ذلك ؟ ما الفائدة ؟ لماذا تريد ان تحاولي مره اخرى و انتي على يقين انك لن تنجحي !! .... فقط اريد ان اقول لا تبنوا اهدافا لأبنائكم و انتم لستم قادرين على تحمل مسؤوليه تعلقهم بهذه الاحلام التي من الممكن ان تصبح حقيقة و لكن في النهاية انتم من بنيتم و ربيتم هذا الحلم و جعلتموه هدفا لأبنائكم فتحملوا مسؤوليته .. لا نقول مسؤولية و لكن واجب ان تساعدوهم على تحقيق هذه الاحلام فانتم من بدأتموها .... فلذلك .. من اجل تحقيق حلمي الذي اسموا اليه .. فعلت كل ما بيدي لأحاول مره اخرى فقرأت الكثير و اقتبست الكثير و اعجبت بالكثير و اقتديت بالكثير و اردت ان اصبح انسانا يقتبس منه , قدوه , لا مثيل له , يكتب و يحفر اسمه في التاريخ , يغير شيئا في الحياة الى الافضل , يقوي العزيمة .. و اردت .. و اردت .. و اردت ان اصبح مثالا يقتدى به في صلاح العلم و العمل و طريقة عيش الحياة . و اردت ان اسمع صوتي للأشخاص الاعلى مني علما و حكمه .. ماذا اريد ان اسمعهم ؟ اول ما يخطر على بالي و اريد ان اقوله لهم : نحن ابناء الجيل الجديد اهتموا بنا نرفع اسمائكم عاليا , فقط نريد بعض الاهتمام و تصحيح الاخطاء الواقعة منا , و تحفيزنا على الابداع و اكتشاف قدراتنا المميزة ..... فقط نريد ذلك , لا نريد اكثر من ذلك ... و بالرغم من هذا كله و ما كتبته سابقا , لا يصف شعوري من الاخفاق و عدم الثقة بالنفس ... اريد ان ابني العزيمه مره اخرى و احاول عندما اكبر .. و لكن كل شيء متوقف عليا الان ... لا اعرف ماذا افعل ؟ لاشيء بيدي ! .... فاقل ما سأفعله الان هو كتابة ما اشعر به و ما هي اهدافي و ما هو حلمي ... لماذا الان بدأت بكتابة هذه القصة , هل يمكن تسميتها قصه ؟! لا بالتأكيد لأنها واقعنا حاليا ... قرات في احدى المواقع الإلكترونية مقوله او عباره مفهومها : اذا كانت الحياة كتابا و انا كنت المؤلف كيف كنت اريد لقصة حياتي ان تكون ! , اثرت في نفسي هذه العبارة فقررت ان اكتب كيف هي حياتي الان .. و كيف اريدها ان تكون ... و هل انا حقيقة اريد لحياتي ان تتغير !! ام هناك اجزاء بسيطة اريد تغييرها ؟ .... اريد ان اكتشف ذلك فخلال كتابتي سأسرد ما يعجبني من اقتباسات مقولات اثرت على حياتي و ما هي وجهة نظري لحياتي الان ... فقط اريد ذلك من اجل نفسي ... ^ بداية ما سرده قلمي ... ارجو التعليق ^^
